.jpg)
لقد تم تداول منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل بعض المواطنين بخصوص مدرسة الثقافة العسكرية مما اقتضى التنويه في عام ٢٠٠٨ وأثناء رئاسة سعادة المحامي عقاب السلامات لبلدية برما سعى جاهدا لانشاء مدرسة للثقافة العسكرية وقد توجه بطلبه لاقامة هذه المدرسة إلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه ؛ حيث اوعز جلالته للجهات ذات العلاقة لدراسة هذا المشروع والسير بمراحله ؛ الا ان إقامة هذه المدرسة تعثرت بسبب الاعتراضات على موقع إقامتها إلى عام ٢٠١٧ . ومنذ تولي سعادة ابو رعد رئاسة البلدية بتاريخ ٢٢ اذار ٢٠٢٢ استأنف مساعيه وقام بمراجعة مديريتي الاسكان العسكري ، والثقافة العسكرية وجهات اخرى لانشاء المدرسة ؛ حيث تم الكشف على الموقع واختياره في منطقة عليمون بمساحة ١٨٠ دونم . وخلال لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم مع رؤساء البلديات بتاريخ ١٩/٢/٢٠٢٣ قام سعادة ابو رعد بايصال رسالة لجلالة الملك والحديث معه بخصوص السير باجراءات انشاء المدرسة المذكورة فقط . وقد تم الايعاز من قبل جلالته لمعالي رئيس الديوان الملكي بمتابعة الموضوع وايلائه الاهمية القصوى ، وعلى ضوء ذلك ستكون مقابلة لسعادة رئيس البلدية مع معالي رئيس الديوان الملكي علما ان جميع الموافقات تمت من قبل الجهات ذات العلاقة لانشاء المدرسة بإستثناء وزارة الزراعة كونه لديها تقارير بأن نسبة الأشجار الحرجيه ١٠% من مساحة ال ١٨٠ دونم مما يحول دون تفويضها لإقامة مدرسة الثقافة العسكرية ؛ حيث أن المسموح لتفويض الأراضي العائدة لوزارة الزراعة ان تكون نسبة الأشجار ٥% من مساحة الارض . علما ان نسبة الأشجار على الواقع في القطعة التي تم اختيارها لانشاء المدرسة ضمن الحد المسموح للتفويض والذي لا يتجاوز ٥% ، وبناء على ذلك سيتم اعادة الكشف على قطعة الارض من قبل وزارة الزراعة وستكون مقابله مع معالي وزير الزراعه من قبل رئيس البلديه بخصوص ذلك . علما بأنه لم ولن يتم نقل المدرسة لأي موقع اخر خارج حدود بلدية برما كونها مكرمة ملكية سامية من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه مخصصة لابناء قضاء برما .